كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟

كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟
علامات العناد والعصبية لدى الطفل
لاشك أن كثير من الآباء والأمهات تبحث دائماً عن أبرز العلامات الدالة على حالة العصبية والعناد لدى الطفل من أبرزها:
- قضم الأظافر من أبرز علامات العناد والعصبية التي لا ينتبه لها الكثير منا.
- التشاجر مع الآخرين مثل الأطفال من نفس المرحلة العمرية أو مع الأخوات.
- إصرار الطفل على المتطلبات الخاصة به.
- الصراخ بصوت مرتفع.
ماهي أسباب العناد والعصبية؟
هناك العديد من الأسباب التي تدل على العصبية المفرطة لدى الطفل منها:
أسباب مرضية: والتي تنتج عن اضطرابات في الغدة الدرقية وفي بعض الأحيان قد يتسبب إصابة الطفل بالصرع في العصبية والعناد علاوة على هذا فإن الاضطرابات في الجهاز الهضمي تجعل الطفل يصاب بالعصبية المفرطة مما يتطلب معه ضرورة استشارة الطبي في هذا الأمر.
أسباب نفسية: لا شك أن قسوة الأب والأم في التعامل مع الطفل تتسبب في إصابته بحالات نفسية شديدة هذا بالإضافة إلى أن كثرة المشاجرة بين الأب والأم وغياب الدفء العاطفي بينهم تتسبب في إصابة الطفل بالاضطرابات التي تؤثر على تعامله مع الآخرين وربما يصل الأمر إلى حد الكراهية لأقرانه سواء كان من داخل العائلة أو المدرسة وهذا بالطبع يؤثر على قدرته العقلية على استيعاب الدروس وإذا لم يتم العلاج الفوري ربما يظل هكذا حتى الوصول إلى مرحلة الجامعة.
كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟
- يجب توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه لتقبل النصائح منهما.
- الابتعاد عن القسوة والأصوات المرتفعة وطريقة إلقاء الأوامر في التعامل مع الطفل.
- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال فلا يطلب الوالدان من الطفل تقليد غيره من أقرانه.
- ضرورة ترقية الحوار بين الوالدان والأطفال.
- المكافأة في حالة إطاعة الأوامر.
- تجاهل الطفل في حالة العناد والتذمر.