الألعاب الذهنية وتأثيرها على ذكاء الطفل ونموه العقلي فبعض الألعاب المتوفرة في الأسواق لا تفي بهذا الغرض و في بعض الأحيان تكون مصدر لتأخر النمو العقلي للطفل أو التأثير عليه بالسلب فهذا هام للغاية لكل أم وذلك بعد انتهاء مرحلة العناية بالطفل حديث الولادة و هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال المميز.
الألعاب الذهنية وتأثيرها على ذكاء الطفل ونموه العقلي
تعتبر الألعاب الذهنية من أهم الاتجاهات الحديثة في الوقت الحالي حيث يمكن لكل أم أن تقوم بشرائها لأطفالها و هي مطمئنة و ذلك لتنمية مهارات التواصل الفكري و تطوير نموه العقلي حتى يمكنه التفاعل مع المجتمع الخارجي و البيئة المحيطة و من أبرز هذه الألعاب:
لعبة الكوتشينة

تعتبر لعبة الكوتشينة من أهم الألعاب الذهنية التي يمكن أن يلعبها الطفل بمنتهى الأمان و خاصةً من سن 6 سنوات فهي تعتمد على تعلم الحسابات و الأرقام فهي تزيد من نموه العقلي في سن صغير.
لعبة البازل

تعتبر لعبة البازل من الألعاب الحديثة المتطورة و هي عبارة عن لعبة من الكرتون أو الخشب تعتمد على تناثر قطع البازل و يقوم الطفل بتركيب كل قطعة في مكانها على لوحة من الكرتون أو الخشب و هذه من الألعاب الذهنية التي تنمي القدرة العقلية للطفل و تزيد من مهاراته العقلية و يمكن للطفل أن يلعبها في سن 4 سنوات.
لعبة المكعبات

لعبة المكعبات من الألعاب المميزة و التي يمكن من خلالها للأم أن تقوم بتعليم الطفل التمييز بين الألوان و التعرف على الأرقام و الحروف الإنجليزية كما يمكن من خلالها تركيب الأشكال المتعددة مثل الروبوت و المسدسات و بناء البيوت المختلفة الأشكال و تصلح هذه اللعبة من سن سنتين و حتى خمس سنوات.
لعبة بنك الحظ
تعتبر لعبة بنك الحظ من أبرز الألعاب الذهنية التي يمكن للطفل ممارستها في سن 9 سنوات و ذلك لأنها من الألعاب التي تعتمد على شراء المدن و الجراجات و الأسواق و غيرها و يمكن أن يلعبها حتى 4 أشخاص فهي من الألعاب الحسابية التي تنمي قدرات الطفل العقلية.